Details, Fiction and حوار مع النخبة
Wiki Article
ولا يلوم المتابعون لحركية النخب في الجزائر السلطة، وما تقوم به لتحصين نفسها، من أي هزات قد تعصف بمصالحها، عبر استقطاب النخب ورشوتهم لتبرير سياساتها وإخفاقاتها خلال الفترة الراهنة من عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي شهدت الثلاثة وفرة مالية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، ويلقون باللائمة على المثقف الذي سمح لنفسه بأن "يدجن"، على عكس الكثير من المثقفين الحقيقيين الذين رفضوا هذا الأسلوب في شراء الولاءات.
صحيفة معاريف الإسرائيلية : الجيش المصري يخطط لتدمير إسرائيل..ودعم مخابراته لعملية الطوفان
ولذلك لديهم تحفظات كثيرة على أسلوب عمل الثوار وطريقة إدارتهم للثورة، كما يذهبون إلى أن على الثورة اتباع طريق الإصلاح السلمية واتباع طرق متدرجة في المعارضة، حتى لو كان الطريق طويلاً ومتعرجاً، وحتى ولو لم يلقَ نهج الاصلاح أي تجاوب من النظام الحاكم. ويشكل النموذج التقليدي غالبية أعضاء هذه الفئة.
بالتالي، فإن ما اراه مثيرا للمشكلات ليس نموذج السلطوية الدولية الذى تفترضه، و لكن انقسام الاستقرار السياسي في دولنا الغربية ككل. في كل وجه نظر حول انسحاب الولايات المتحدة من دورها كقوة عظمى مستعدة دائما للتدخل من اجل استعادة النظام، يجب على الفرد ان يضع نصب عينيه على الخلفية البنائية – الخلفية التي تؤثر على اوروبا بشكل مشابه.
أحمد منصور: لكن الآن الظاهر في النخبة الشعبية أنها نخبة ممزقة ليس لها رؤية ضبابية تصرخ لا تقوم بدورها تجاه المجتمعات ولا تجاه الحكام، ويكفي أن أي شخص يظهر حاكم يستقطبه بوزارة بمنصب بمكافأة بمقابلة حتى أنه يقابله ويسلم عليه فيعني هناك كمية فساد هائلة موجودة في النخبة وليس هناك يعني لو نظرنا على البرومو في قناة الجزيرة اللي بيطلع جنرال تلاقي كل النخبة دي طالعة تصرخ وبتزعق ما حدش عايز يسمع الثاني وكل واحد بيصرخ في الثاني، هي دي النخبة؟
فقال الغلام:عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.
محمد سليم العوا: ما هو لازم تستجيب لنا، لازم تستجيب لأبنائها أصل الحكومة دي مش بتحكم نفسها، ما هي المشكلة يا أخ أحمد أن الحكومات المستبدة تعتقد أنها تحكم نفسها وثروات الوطن أما الناس لا، هي بتحكم الناس ويوم يفيض بالناس الكيل لن تبقى هذه الحكومات في مكانها.
في حوار له مع داى فيلت، قام فولفجانج شوبل بعد بريكست، رجع عن رايه بعرضه الطموح لجوهر اوروبا الاستباقي والذى وضعه هو و كارل لاميرز معا في بدايات تسعينيات القرن العشرين. انجيلا ميركل والتى عرفت علي انها سياسية عقلانية بشكل جيد فيما يتعلق بالبراجماتية الخبيرة و ايضا كمركز على النتائج قصيرة المدى، انتهازية مدفوعة للسلطة، قد فاجئتنى بسياسة اللاجئين البنائية خاصتها. ان اخر رحلة لها إلى إفريقيا تبين انها تمتلك القدرة والإستعداد للعمل بإسلوب استراتيجى بعيد المنال.
فرفع الصبي طرفه اليه وقال له:ياحامل الأخبار لقد نظرت إلى بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار.
يعتبر هذا الاتفاق مهمًا للغاية من عدة أوجه، إذ إنه نقل الجيش السوداني من خانة التردد في المضي قدمًا مع موسكو منذ سقوط النظام السابق قبل خمس سنوات، إلى خانة التعاون المفتوح معها.
ولكن ، وبرغم أن المثقف السوري وقف إلى جانب الثورة في بداياتها، إلا أن هناك ظروف موضوعية فرضت نفسها على الثورة، عملت على تحويل مسارها وتعثرها، ومن أهم هذه الظروف أن الثورة فُرض عليها أن تتحول من سلمية إلى مسلحة، لقد استطاع الأسد أن يجر الثورة إلى التسلح، ليُظهر للعالم أنه يتعامل مع مسلحين وارهابيين، لقد كان تحول الثورة عن السلمية أحد الأخطاء القاتلة التي أصابتها، إضافة إلى ذلك، إن التنوع الكبير في النسيج الاجتماعي السوري كان أحد الأسباب التي زادت المشهد تعقيداً، واستطاع الأسد أيضا الاستفادة من تلك الميزة السورية لصالحه ليظهر للعالم أنه حامٍ للأقليات، وأن ليس كل السوريين انتفضوا ضده، إلا أن أكبر وأعقد هذه الظروف الموضوعية هو تدويل الثورة السورية وتدخل قوى كبرى فيها مع تناقض كبير في المصالح.
وقد جاء رد الفعل الأميركي مهددًا، ففي تصريحات صحفية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: (إذا اختار النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل)، ولم يتوقف التهديد عند تلك النقطة، بل أردف المتحدث الأميركي قائلًا: (التعاون مع موسكو سيزيد عزلة النظام العسكري في السودان، ويعمق الصراع الحالي، ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي).
لم يتوقف كثير من الناس في ذلك الوقت حول دلالة هذا القرار الذي صرحت الإدارة الأميركية وقتها بأنه يهدف لزيادة مساحة حرية التعبير ومساعدة الطلاب والمجتمع المدني ، وقد إتخذت الحكومة الاميركية نفس المسوغات لإتخاذ القرار في دول مغضوب عليها أميركيًا مثل كوبا وإيران ، لم تمض أكثر من خمس سنوات علي القرار حتي كانت ( ثورة ديسمبر ) التي لعب الإعلام الإلكتروني فيها دورا بارزا وحاسما …
مع انطلاق الثورة السورية، تعددت مواقف المثقفين السوريين حيالها، فنجد من ساندها ووقف مع اضغط هنا الشعب في ثورته، ونجد من عارضها وحاربها، وانطلاقا من ذلك، هل قام المثقف السوري بما يجب عليه حيال الثورة السورية؟ هل قام بما عليه من نقد وتصحيح؟ هل قدم الخطة والآلية؟ هل كان جزءا من الشارع السوري الذي هبَّ في وجه الأسد؟